وزير العدل السابق: هذا ما فعله الرئيس مرسي وهدمه الانقلابيون

- ‎فيأخبار

أكد المستشار أحمد سليمان، وزير العدل في حكومة الثورة، أن الرئيس محمد مرسي، عمل على تحرير مصر من التبعية للصهاينة وأمريكا ، وتحقق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء والسلاح ، الا أن الانقلابيين فعلوا عكس ذلك.

وكتب سليمان، عبر صفحتة علي فيسبوك: “تولى الرئيس محمد مرسى حكم مصر سنة واحدة من مدته إثر أنزه انتخابات شهدتها مصر، فعمل على تحريرها من التبعية للصهاينة وأمريكا ، ومضى يعمل على أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من غذائها ودوائها وسلاحها وزاد انتاج القمح فى عهده بنسبة 30 % عن السنوات السابقة عليه ، وتعاقد مع السودان على زراعة 2 مليون فدان قمحا ، وعلى تخصيص مساحة تقدر بملايين الأمتار لإقامة منطقة صناعات غذائية ومصنوعات جلدية عليها ، وحقق الميزان التجارى خلال هذه الفترة فائضا لأول مرة منذ 50 عاما قدره 15 مليار جنيه حسبما نشرته الأهرام فى 1 / 9 / 2013 ، ولم يحمّل الدولة بأية قروض فكان جزاؤه الانقلاب عليه وتغييبه وراء القضبان” .

وأضاف سليمان: “بعد الانقلاب أنقص الانقلاب المساحة المنزرعة قمحا نحو مليون فدان ، واستورد القمح المصاب بفطر الأرجوت الذى عجزت فرنسا عن القضاء عليه طوال 15 عاما ، كما استورد القمح المخلوط بحشيشة الخشخاش – وهو نبات الخشخاش المخدّرالمعروف بالحشيش – ، واتهمت الأهرام خالد حنفى وزير التموين صراحة بأنه خطّط لضرب زراعة القمح فى مصر لصالح مافيا الاستيراد ، ومازال حرا طليقا ولم يحقق معه أحد ولم يستجوبه برلمان المخابرات مما يعنى أنه حقّق هدفا مطلوبا للانقلاب وإلا لتمت محاكمته طبقا للمجرى العادى للأمور ووافق السيسى على بناء أثيوبيا سد النهضة فتعرضت مصر للفقر المائى كما صرّح ابراهيم محلب ، وبارت آلاف الأفدنة فى الدلتا ، وتقرر تخفيض زراعة الأرز حوالى مليون فدان ابتداء من الموسم الحالى رغم عدم اكتمال بناء سد النهضة ، وبلغت القروض الخارجية على يديد نحو 82 مليار دولار بعدما كانت نحو 37 مليار دولار فى 2014 ، وزادت الديون الداخلية بمقدار 2 تريليون جنيه دون أن يشعر المواطن المصرى بأى تحسن فى مستوى معيشته أو فى جودة الخدمات المقدّممة إليه”.

وتابع سليمان قائلا: “جدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسى استمر مقيما فى مسكنه الخاص، ولم يتقاض أية رواتب أو مكافآت مستحقة له من الدولة ،طبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وما أعلنه الكسب غير المشروع ، بينما ضاعف عدلى منصور راتب السيسى قبل أن يتولى ، وأقام خالد حنفى فى جناح بأحد فنادق القاهرة الفخمة وتكلفت إقامته ملايين الجنيهات من خزينة الدولة واسألوا مصطفى بكرى”.

واختتم سليمان قائلا: “فكّ الله بالعز أسر من ضحى بحياته وحريته وماله ومستقبله ومستقبل أبنائه ، وجميع إخوانه المجاهدين الشرفاء القابعين خلف القضبان الذين ضحوا من أجل حرية وكرامة واستقلال وطنهم .. لك الله يامصر”.