ارتقى 8 شهداء فلسطينين وأصيب مئات آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة وقطاع غزة، وذلك خلال فعاليات جمعة الغضب الثانية والتي أطلق عليها اسم “الكوشوك”.
والشهداء هم: صدقي فرج أبو عطيوي (45 عاما)، وإبراهيم العر (20 عاما) وكلاهما من مخيم النصيرات، محمد سعيد الحاج صالح (33 عاما)، وعلاء الدين يحيى الزاملي (17 عاما) وكلاهما شرق رفح، مجدي شبات وحسين ماضي (16 عاما) وكلاهما في شرق غزة، وأسامة قديح (38 عاما) من خان يونس، بالاضافة الي ثائر محمد رابعة (30 عاما) والذي استشهد متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات الجمعة الماضي (30 مارس).
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد تشرت العشرات من قناصتها وقواتها داخل السياج الحدودي وخلف السواتر الرملية، فيما فشلت رسائل التهديد التي دأبت سلطات الاحتلال علي بثها بين المواطنين في غزة لمحاولة ثنيهم عن المشاركة في المسيرات الحاشدة.
من جانبها أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار الفعاليات المطالبة بالعودة وكسر الحصار، ودعت الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في تأبين شهداء يوم الأرض، مشددة على سلمية وشعبية هذه الفعاليات.
وكان يحي السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، قد أكد أن غزة لن تجوع، ولن تتخلى عن المشروع الوطني، وأنها إذا انفجرت ستنفجر في وجه الاحتلال، وقال السنوار، في تصريحات صحفية بمخيم العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، إن مسيرات العودة تعد حالة وطنية من المستوى الأول، ويجب الحفاظ عليها بأعلى درجة ممكنة”، مضيفا :”نحن نسير على نهج الشهيد ياسر عرفات بموازنة الكفة ومقاومة العدو”.
وأضاف السنوار: ” نحن على عهد المقاومة والتحرير، ونخرج اليوم لنقول للعالم أجمع أن غزة حرة، وسنخرج على مدار الأيام القادمة وسنفاجئ شعبنا، ولينتظروا زحفنا القريب”.