ابن سلمان بلباس غير رسمي في “ستاربكس” لمقابلة رجل الأعمال اليهودي مردوخ!

- ‎فيعربي ودولي

نشرت صحيفة “سبق” السعودية، صورة لابن سلمان بلباس غير رسمي، برفقة مجموعة من الأشخاص، بينهم شقيقه خالد بن سلمان، سفير الرياض بواشنطن، ورجل الأعمال مايك بلومبيرغ عمدة نيويورك السابق.

يذكر أن هذه الصورة تأتي في اليوم الثامن من زيارة ابن سلمان للولايات المتحدة، والتي تستمر حتى الأسبوع المقبل.

وكانت صحيفة “هآرتس” قد كشفت عن جدول ابن سلمان المتبقي في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه سيلتقي الإعلامية الأمريكية المعروفة “أوبرا وينفري” إلى جانب عدد من أقطاب الإعلام والترفيه والتكنولوجيا الأمريكيين، كما سيُجري عددا من اللقاءات الصحفية.

كما تشمل اللقاءات رجل الأعمال والإعلام الأمريكي روبرت مردوخ، والصحفي الأمريكي توماس فريدمان من صحيفة “نيويورك تايمز”، والصحفي جيفري جولدبيرغ من صحيفة “ذا أتلانتيك”، وعددا من محرري صحف “نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، ووول ستريت جورنال، ولوس أنجلوس تايمز”.

وفي مجال الأعمال والاقتصاد، تقول الصحيفة إن ابن سلمان سيلتقي “عددا من قادة الأعمال، أبرزهم بيل غيتس، وإيلون ماسك، وبيتر ثيل، وتيم كوك من شركة آبل، ومديرين تنفيذين في مايكروسوفت، وبوينغ للطائرات، وأمازون، وأوبر، وشركتي لوكهيد مارتن المختصة بصناعة الأسلحة، ووالت ديزني”.

سقطة لإرضاء اليهود

ومؤخرا كشف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، عن أنّ سيطرة الوهابية على بلاده ونشرها في العالم الإسلامي طوال الفترة الماضية، كان بطلب من الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة؛ وذلك لتوظيفها في محاربة الاتحاد السوفيتي.

جاء ذلك في تصريح يعدّ سابقة في تاريخ السعودية، حيث أقرّ محمد بن سلمان- في تصريحات “مثيرة” لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، لدى سؤاله عن الدور السعودي في نشر الوهابية- أنّ التمويل السعودي للمدارس الدينية والمساجد والاستثمار فيها لنشر الفكر الوهابيّ يعود إلى فترة الحرب الباردة، وذلك عندما طالبت دول حليفة “الولايات المتحدة” السعودية باستخدام موارد المملكة ضمن هذه الحرب، لمنع تغلغل الاتحاد السوفييتي في العالم الإسلامي، مضيفًا أنّ الحكومات السعودية المتعاقبة “فقدت المسار والآن نريد العودة إلى الطريق” على حدّ تعبيره.

كما لفت وليّ العهد السعودي الذي يزور حاليا الولايات المتحدة، إلى أنّ التمويل اليوم يأتي بنسبة كبيرة من مؤسسات خاصة تتخذ من المملكة مقرًّا لها، وليس من الحكومة.

ويعد التصريح نكوصا على عقب تاريخ المملكة العربية السعودية، التي تسعى لأن تكون في خدمة السيد الصهيوني في الشرق الأوسط، في ظل سيطرة محمد بن سلمان، الابن الذي يقدم نفسه للعالم كملك للسعودية، بإرضاء إسرائيل التي احتفلت مؤخرا بمرور طائراتها في الأجواء السعودية لأول مرة منذ نشأتها في رحلاتها للهند، بجانب الضغوط الرهيبة التي يمارسها “بن سلمان” على السلطة الفلسطينية لتمرير صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية للأبد لصالح سيطرة اليهود.