أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالقليوبية، أن دماء الشهداء الذين ارتقوا، اليوم، على يد مليشيات الانقلاب، بعد فترات من اعتقالهم وإخفائهم قسريا، لن تذهب هدرًا.
وقال التحالف- في بيان له بعنوان “حبر بدم الشهداء وتصويت في توابيت الموتى”- “يواصل نظام الانقلاب العسكري في مصر إراقة الدماء الطاهرة، لإعلان انتصار وهمي يخدع به أتباعه ويدفعهم للنزول للتصويت عشية هزلية ومسرحية الانتخابات الرئاسية”، مشيرا إلى أنه “في مشهد أصبح اعتياديا من قبل سلطات الانقلاب، أعلنت وزارة أمن النظام، مساء اليوم الأحد، عن تصفية ستة من شباب مصر، بينهم ثلاثة من شباب مدينة الخانكة كانوا معتقلين لديها منذ مطلع مارس الجاري، بحسب ما وثقته بلاغات رسمية ومواقع إخبارية”.
وأضاف التحالف أن “دماء الشهداء “محمود محمد حسن، وإمام فتحي إمام، وأحمد مجدي زهرة” ومن سبقوهم، لن تضيع هدرًا، وأنها ستكون لعنة على هؤلاء القتلة أنفسهم”، وحمل التحالف سلطات الانقلاب العسكري مسئولية كل قطرة دم تسقط على الأرض.
وأكد التحالف أن “ما يقوم به نظام السيسي من قتل وتصفيه وجرائم ضد الإنسانية لم ولن تسقط بالتقادم، وأن ما يقوم به أمن النظام يثبت تحوله لعصابة تتجه بالبلاد للفوضى بعد فقدانها للحاضنة الشعبية”، مطالبا “كافة دول العالم بوقف التعاون الأمني والعسكري مع النظام المصري، فمن غير المقبول استمرار الدعم لنظام ينكل بمواطنيه جهارا نهارا ويقتلهم دون محاسبة”.
وأعلن التحالف عن “تجديد العهد لكل الأرواح البريئة التي سقطت وتسقط بشكل يومي دفاعا عن مبادئها وعزتها وكرامتها، ودفاعًا عن الحق والشرعية والأرض”.
