شهدت الساعات الماضية تطورات مهمة في قضية استهداف موكب رامي الحمد لله، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال زيارته إلى قطاع غزة منذ عدة أيام، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عن التوصل إلى المتهم في الحادث.
وشهد قطاع غزة استنفارًا أمنيًّا، مساء اليوم الأربعاء، لاعتقال المتهم، وقامت الشرطة بنصب العديد من الحواجز في شوارع القطاع، ونشرت اسمه وصورته، داعية إلى الإبلاغ عنه حال رؤيته.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي مقتضب: إن “المدعو أنس عبد المالك أبو خوصة مطلوب للأجهزة الأمنية”، وأضافت “يرجى من المواطنين الكرام من يعرف أي معلومات عن مكان تواجده أو تحركاته إبلاغ الجهات المختصة فورا”.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد نقلت عن مصادر أمنية، أن التحقيقات وصلت إلى مراحل متقدمة بعدما أدلى معتقلون على خلفية الحادث باعترافات حول مسئوليتهم، وأنهم مدفوعون من ضابط في المخابرات الفلسطينية التابعة للسلطة، مشيرين إلى أن المشتبه بهم أقروا بتكليفهم التجهيز للعملية قبل عدة أيام من الحادثة، وقد اشتروا المتفجرات التي استخدمت في تفجير الموكب من أحد العناصر السلفية ذوي الفكر المنحرف بمبلغ مالي لصنع العبوات الناسفة المستخدمة”.
