استنكر محمود الزهار، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مؤكدا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف الزهار- في مداخلة هاتفية لبرنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين”- أن وسائل الإعلام الصهيونية ذكرت تحرك 3 عناصر مجهولة تابعة للكيان الصهيوني من جهة المعبر إلى هذه المنطقة التي شهدت الحادث، وهو ما يفند مزاعم عباس.
وأوضح الزهار أن مطالبة عباس رجال المقاومة في غزة بتسليم السلاح تحت مزاعم “سلاح واحد وأمن واحد” لا يخدم سوى الكيان الصهيوني، موضحا أن اتفاق المصالحة وقع في 2011، وتضمن نقاطًا غاية في الأهمية، منها العقيدة الأمنية للشعب الفلسطيني، وأن الكيان الصهيوني “عدو” وعباس يرفض ذلك، كما تضمنت الاتفاقية إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني.
وأشار الزهار إلى أن الوضع الحالي موجود منذ فترة طويلة دون أن تجرى انتخابات، على الرغم من أن 80% من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ماتوا والباقي من كبار السن، مضيفا أن عباس يخشى الانتخابات لأن الفلسطينيين لن يصوتوا لمن يصف التعاون الأمني مع الاحتلال بالمقدس.
