كتب حسن الإسكندراني:
ما زالت جزيرة الرجالة "الوراق" على صفيح ساخن بعد الاعتداءات الانقلابية على النساء والأطفال والمسنين بها، على إثر اقتحام الجزيرة الأحد الماضى.
وعرض الإعلامى محمد ناصر تقريرا من داخل جزيرة الوراق، كشف إأن الغضب ما زال مشتغلاً بين المواطنين الذين نددوا بالاقتحام، وأكدوا أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى هم من أعطوه أصواتهم والتى اكتشفوا أنه لا يستحقها، وإن الذى جاء به للسلطة باستطاعتهم أن يزيحوه منها.
كما عبر مواطنون عن غضبهم كذلك بقول: احنا ما بنخفش منك ولا من حكومتك، ارحم نفسك، احنا حنعيش فى الجزيرة وحنموت على الجزيرة. ثم أردفوا: ليه ما دخلش السيسى على الناس فى جزيرة "الزمالك" علشان فيها رتب وناس كبيرة حتقدر تقف له، لو عاوز يخدها يموتنا الأول.
فى سياق متصل، شهد محيط قسم شرطة إمبابة، الاثنين، مناوشات بين عدد من أهالي الوراق وأفراد قسم الشرطة، بعد توجه الأهالي في مسيرة غاضبة نحو القسم احتجاجا على وفاة أحد أهالي الجزيرة.
وردد الأهالي هتافات مناهضة لأجهزة الأمن وطالبوا بالقصاص للقتيل، كما طالبوا الأمن بعدم الاقتراب من الجزيرة مرة أخرى حقنا للدماء والإفراج عن شباب الجزيرة المقبوض عليهم.