تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة حزينة، حول عروس غزة التي تسبّبت صواريخ الاحتلال- التي قُصفت على غزة مؤخرًا- في تدمير جهازها قبل أشهر من زفافها.
شيماء الحويطي (20 عامًا) من غربي غزة، كانت تستعد لزفافها اليوم الجمعة 29 مارس، لكن غارة شنتها طائرات الاحتلال على عمارة سكنية ملاصقة لمنزلها يوم الإثنين الماضي، تسببت في إلحاق ضرر كبير بالمنزل وتدمير جهازها.
وقالت والدة شيماء: إن الحادث تسبب في انهيارها نفسيًّا، وحالتها الآن سيئة للغاية بعد أن تسببت الغارات في تحطيم جهازها.
وحاولت العروس مع والدتها إنقاذ بعض المستلزمات التي أحضرتها قبل أشهر، لكنهما لم يتمكنا من إخراج سوى جزء صغير.
قصة شيماء تحولت إلى قضية رأي عام، حتى إنها باتت معروفة باسم “عروس غزة”، وعرض العديد من الأهالي تقديم المساعدة لها لإعادة الفرحة لها ولعائلتها، حيث أعلن البعض عن تكفّله بمصاريف الزفاف، وفتح آخرون منازلهم ليزفوا شيماء منها.
معاناة الأسرة لم تنتهِ، حيث باتت الوالدة وأبناؤها الأربعة مشردين في عدة بيوت بعد هدم منزلهم.
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت غارات مكثفة على قطاع غزة؛ ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع استهدف شمال تل أبيب، وتسببت الغارات في تدمير 30 وحدة سكنية بشكل كلي، كما تعرضت نحو 500 وحدة جزئية لأضرار جزئية.