كشف الإعلامي معتز مطر عن السر وراء تسريبات الفريق سامي عنان والمستشار هشام جنينة التي اعترف بها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي في كلمته أمس.
وقال مطر – خلال برنامجه “مع معتز” على قناة “الشرق” – إن اعتراف السيسي بأنه كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية والمسئول عن الأجهزة الأمنية إبان ثورة يناير يأتي استباقًا لظهور التسريبات التي تحدث عنها المستشار هشام جنينة، والتي قال إنها بحوزة الفريق سامي عنان، وأن نسخة منها مع أحد الأشخاص بالخارج.
وأضاف مطر أنه بعد تأييد الحكم على عنان ورفض السيسي أي وساطة داخلية أو خارجية لإطلاق سراحه يتوقع خلال الأيام المقبلة ظهور التسريبات التي بحوزة هذا الشخص؛ انتقامًا من سجن عنان وجنينة.
وكان عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري قد اعترف بأنه كان المسئول عن الأجهزة الأمنية في نوفمبر 2011، وهي الفترة التي شهدت مذابح محمد محمود وكشوف العذرية وأحداث ماسبيرو، والتي سقط خلالها عشرات المصريين قتلى برصاص الجيش والشرطة.
وخلال كلمته – في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، أمس – حاول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تبرئة المجلس العسكري من جرائم الطرف الثالث التي ارتكبها الجيش خلال ثورة 25 يناير، خاصة أحداث محمد محمود.
السيسي أراد – من خلال لقائه قيادات الجيش والشرطة – إرسال رسائل طمأنة متبادلة، وأن المصالح المشتركة بين الطرفين هي الأهم والأقوى، حتى وإن رفض الشعب بقاء العسكر في الحكم.