والأربعاء الماضي، أعدمت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب 9 شباب معارضين صدرت بحقهم أحكام نهائية في ما يعرف بـ”قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات” في العام 2015.
ونفذت سلطات الانقلاب تلك الإعدامات رغم مناشدات من منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، لوقفها؛ إذ أكدت أن الاعترافات، التي أدت لإدانة المتهمين في القضية، صدرت تحت التعذيب والإكراه، وهو ما تنفيه سلطات الانقلاب وترفض التشكيك في أحكام القضاء.
من ناحية أخرى، شارك العشرات من الناشطين الأتراك والمصريين الأحد في وقفة احتجاجية تنديدا بالإعدامات التي بحق 9 من رافضي الانقلاب العسكري قبل أيام.
ونظم المحتجون الوقفة في منطقة “تبه باشي” بإسطنبول وحملت اسم “صرخة صامتة”، ورفعوا لافتات تطالب بـ”وقف الإعدامات في مصر”، مرددين هتافات رافضة لرئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
وتلا رئيس جمعية الفكر وحقوق التعليم التركية، رضوان كايا، بيانا باسم المتظاهرين، تطرق فيه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وقال إن “السيسي يرتكب هذه الفظائع بدعم من الإمبرياليين والظالمين”.
وانتقد كايا “جهات تدافع عن حقوق الإنسان إلا أنها تلزم الصمت على الجرائم التي يرتكبها النظام في مصر”.