قررت السودان وإثيوبيا الاتفاق على تنسيق المواقف بينهما في كافة المجالات على مستوى العلاقات الثنائية والمنطقة،
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن بلاده وإثيوبيا اتفقتا على تنسيق المواقف بينهما في كافة المجالات على مستوى العلاقات الثنائية والمنطقة. مضيفا أن الاتفاق حول استراتيجية واحدة لمواجهة ما وصفها بـ”التحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة”.
وقال إن السودان لم يتحدث عن حشود عسكرية تقيمها دولة بعينها على حدود بلاده، ولكنه يتحدث عن تهديد لأمنه من جهة الشرق.. لا نتحدث عن دولة بعينها ولكن لدينا خيوط أن هناك من يحاول أن يؤذينا، وسنوضح بالتفاصيل في الوقت المناسب”.
مؤتمر الخرطوم
وتابع الوزير السوداني، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه مع نظيره الإثيوبي ورقيني قيبو في الخرطوم، الأحد، أنه “من المعروف أن هنالك بعض القوى المعارضة على الحدود الشرقية، ومن ثم فإن القوات المسلحة السودانية حركت جزءًا من قواتها لأي تطورات يمكن أن ينت عنها أي تأثير سلبي عل أمن وسلامة السودان”.
ووصل وزير الخارجيه الإثيوبي ورقيني قيبو، صباح أمس الأحد، في زيارة رسمية ليوم واحد يحمل رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين للرئيس السوداني عمر البشير الذي استقبل وزير الخارجية الإثيوبي بنفسه.
وعقب اللقاء أجرى قيبو مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني، وأكدا الاتفاق حول استراتيجية موحدة لمواجهة تحولات المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة، متزامنة مع أخرى يقوم بها ديسالين إلى القاهرة، حيث يلتقي عبدالفتاح السيسي.
وستكون هذه أول زيارة لمسئول إثيوبي لمصر منذ إعلان القاهرة، في نوفمبر الماضي، تجميد المفاوضات الفنية بشأن سد النهضة مع إثيوبيا والسودان، واعتزامها التحرك دوليا لطرح تفاصيل الأزمة.