سياسيون: فضيحة عالمية للسيسي ولقب جديد لعميل “نتنياهو-ترامب”

- ‎فيأخبار

 كتب- أحمدي البنهاوي:

 

أجمع سياسيون ونشطاء من ألوان الطيف على أن 4 دول غير عربية هي فنزويلا وماليزيا والسنغال ونيوزيلاندا، نزعت ورقة التوت عن الإنقلاب العسكري العميل، معتبرين أن الموقف الذي اتخذه مندوب الإنقلاب فى مجلس الامن بالانسحاب من قرار يقضي بضرورة إيقاف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفسلطينية المحتلة مخز، ويعكس انبطاحا من "السيسي" أمام إملاءات "نتنياهو-ترامب"، للدرجة التي يعلن فيها مندوب مصر في مجلس الأمن أن: "عملية السلام والتعامل معها تقتضي التعامل بالحكمة والتروي دون الانجرار إلى المزايدة"، مضيفا "طريق تحرك الدول التي قدمت القرار إلى مجلس الأمن أعاقت مشاركة أطرافاً مختلفة في حل القضية".

 

أما مندوب المملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة فقال قولته التي سبق وقالها وقت تصويت مندوب الإنقلاب لصالح القرار الروسي في سبتمبر الماضي، قال: "مؤلم أن يكون موقف ماليزيا والسنغال أقرب من موقف مصر".

 

في حين أن وزير خارجية فنزويلا، التي تملك موقفا لرفض الظلم تعلن قائلة "سنقاتل لتمرير القرار الليلة لأن فلسطين تستحق ذلك ، وكسبت فنزويلا المعركة بتصويت 14 دولة مع القرار وامتناع الولايات المتحده الامريكية، لإنحيازها لأمن "إسرائيل" على حد قول المندوب الأمريكي سامنثا باور "تجميد الاستيطان يساعد على الدخول في مفاوضات جادة".

في حين قال مندوب ماليزيا: "مجلس الأمن لم يتبنى أي قرار حول الاستيطان منذ 36 عاماً، وحان الوقت الوقت لإدانة كل أنشطة الاستيطان الاسرائيلي".

 

نشطاء وسياسيون

 

من جانبه قال الناشط د. ياسر نجم عبر حسابه على "الفيس بوك": "مجلس الأمن وافق على قرار إدانة الإستيطان…وبالفعل أوباما ماستخدمش الفيتو..وبلحه اضطر يصوت لصالح القرار..لأنه مافيش ولا دولة واحدة اعترضت عليه…ومانابوش غير الفضيحة على رءوس الأشهاد في العالم كله".

 

أما الشاعر عبد الرحمن يوسف فكتب على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "برغم خيانة "سيسي" مر القرار في مجلس الأمن الدولي … شكرا للكومبارس الخائن الغبي الذي أراد أن يضر القضية فنفعها من حيث لا يريد!".

 

فيما أشار الحقوقي والمحامي خالد علي عبر حسابه أيضا عل "تويتر": "أيا كانت نتيجة التصويت فما حدث من مصر بشأن قرار المستوطنات ليس مجرد خيبة أمل عابرة لكنه اغتيال متعمد للدبلوماسية المصرية، وسحق لصورة مصر دوليا لرضوخها لإسرائيل وترامب على هذا النحو المهين".

 

واعتبر الصحفي سليم عزوز عبر حسابه على "الفيس بوك" أن "السيسي اتفضح فضيحة عالمية"، وأن "مجلس الأمن يصوت بأغلبية ساحقة على قرار بوقف الاستيطان الاسرائيلي.. فضيحتك يا سيسي.. فضيحتك يا مفضوح.. فضيحك يا عميل نتيناهو".

موجها التحية للدول الأربعة قائلا: "تحية للسنغال.. تحية لفنزويلا.. تحية لنيوزولاندا .. تحية لماليزيا.. تحية للرجال!".

 

ولم يفتقد رواد توتير تعليقات د.محمد البرادعي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة وقال فيها "مجلس الأمن :المستوطنات تشكل انتهاكا للقانون الدولى. من المؤسف أيا كانت الضغوط والمصالح الضيقة أن نفقد بوصلتنا القومية أو التزامنا الأخلاقي".

فيما قال المهندس حاتم عزام أمين حزب الوسط السابق عبر "تويتر": "يشاء الله أن يفضح #عبدالفتاح_نتنياهو #البطل_القومي_لإسرائيل علي مرأي ومسمع من العالم ويُمرر قرار تجريم الاستيطان الصهيوني رغم أنفه وأنف سيده".

 

حتى أن الصحفي جمال سلطان كتب بمجرد إعلان السنغال تقديم مشروع القرار بقوله "وصلنا إلى قاع الحضيض".

 

القصة الكاملة

 

الباحث والناشط د. أحمد نصار كتب عبر حسابه على الفيس بوك ما قال إنه "القصة الكاملة لوقوف مصر مع إسرائيل في مجلس الأمن"، ووضع تغريدته في 11 نقطة أهمها العنوان الذي صدرته صحيفة يديعوت العبرية اليوم بالبنط العريض "شكرا سيسي"، امتنانا لموقف السيسي في مجلس الأمن لصالح الاستيطان!.

 

مضيفا أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للإذاعة الإسرائيلية الرسمية العامة بأن إرجاء التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان "إنجازاً دبلوماسياً لتل أبيب ويدل على العلاقات الجيدة بين إسرائيل ومصر". ولفت أردان إلى أنه "كان للموقف الحازم الذي أبداه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، من مشروع القرار هذا، تأثير كبير في إرجاء التصويت".

ولاحظ نصار أن "المندوب الإسرائيلي انتقد أميركا لعدم استخدامها حق الفيتو.. مر القرار الهام الذي يدين إسرائيل، ولم يحظ السيسي بهذا الشرف بعد أن فضحه الله على الملأ! لقد نال السيسي فضيحة جديدة تثبت أكثر وأكثر صهيونيته.

 

وكشف نصار أن "مندوب السيسي أكد مجددا أن فلسطين عاصمتها القدس الشرقية، وليس القدس كاملة". مبررا موقفهم بمحاولة سحب المشروع بعدم رغبتهم عرقلة أطراف تريد الانخراط في حل الأزمة (ترامب)، وأن هناك مزايدات حدثت ضد مصر، فبدلا من تأكيد موقفهم قاموا بسحب القرار!