كتب حسن الإسكندراني:
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في مواجهات اندلعت مع قوّات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بقمع قوات الاحتلال مسيرة حاشدة في بيت لحم توجهت نحو المدخل الشّمالي للمدينة، تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق في المواجهات التي اندلعت في المكان، قبل تقدّم قوّات الاحتلال صوب الشوارع المحيطة، وإطلاقها القنابل الغازية والصوتية.
واندلعت مواجهات أخرى بين مواطنين وقوّات الاحتلال في مدخل جامعة فلسطين التقنية، عقب نصب قوّات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على المدخل وتنكيلها بالطلبة.
فى سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، منزلين فلسطينيين في قرية أبو قرينات مسلوبتي الاعتراف، وعرائش بأخرى في النقب المحتل.
وقال شهود عيان إن جرافات الهدم اقتحمت القرية صباحًا مدعومة بعشرات سيارات وعناصر الشرطة والوحدات الخاصة، وهدمت منزليْن فيها.

محاولات سيطرة وتهويد
وأضاف أن نفس الجرافات هدمت بواقي عرائش في قرية المذبح الفلسطينية على شارع رقم 25 بالنقب.
وأكد أن أليات الهدم لا تزال متواجدة في قرية أبو قرينات وأخرى متمركزة على مفترقات وشوارع بالنقب.
خطة إسرائيلية لـ"خنق" القدس الشريف.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلية خططها الهادفة إلى تعزيز سيطرتها على القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وكشفت مصادر صهيونية عن خطة لإقامة 16 مركزا أمنيا جديدا في مختلف أحياء القدس.
أضافت المصادر أن الخطة جاءت بتوصيات من الأجهزة الأمنية بعد أحداث باب الأسباط وأزمة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة أمام مداخل المسجد الأقصى، التي أسفرت عن وقوع مواجهات في يوليو الماضي.
كما تعمل سلطات الاحتلال على تعزيز وجودها في باب العامود، عبر إنشاء مقر لشرطة وحرس حدود وبناء 3 أبراج مراقبة.
وحسب المصادر، فإن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة شاملة سميت بخطة باب العامود.
ووفقا لهذه الخطة، سيتم تغيير البنية التحتية للمنطقة ابتداء من الإضاءة مرورا بحركة المرور وصولا إلى نصب 40 كاميرا للمراقبة.