نشرة أخبار فلسطين: استشهاد الطفل محمد الدحدوح وإصابة 9 صهاينة

- ‎فيعربي ودولي

كتب حسن الإسكندراني:

فى إطار التواصل المستمر مع أحداث أهلنا وشعبنا الباسل فى فلسطين المحتلة، تنشر "بوابة الحرية والعدالة" موجزا لأهم ما حدث خلال الساعات الماضية في أرض الإسراء.

تتواصل انتفاضة القدس للأسبوع الثالث على التوالي، بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، فشهدت محافظات فلسطين كافة مظاهرات مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في كافة نقاط التماس.

واستشهد الفتى محمد سامي الدحدوح 14 عاما، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة بطلق ناري بالصدر، وقوات الاحتلال تعتقل طالبة مدرسة قرب مستوطنة "كرمي تسور" شمال الخليل.

54 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم الأحد.

وفي إطار المتابعة والإحصاء المتواصل لانتفاضة القدس، تم رصد في الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر لعام 2017، 14عملية فدائية أدت إصابة 9 صهاينة، في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.

وخلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر، استهدفت مجموعة من الشبان في الضفة المحتلة، دوريات قوات الاحتلال في الضفة المحتلة بأربعة عبوات ناسفة بالقرب من مخيم الفارعة، ومستوطنة بيت إيل، وشارع الصف ببيت لحم، وفي المدخل الشمالي في بيت لحم، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات.

كما شهد الأسبوع عملية إطلاق نار من قبل المجموعات الفدائية في الضفة المحتلة، تجاه دوريات الاحتلال في قرية عناتا بالقدس المحتلة، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات نتيجة هذه العمليات.

شهداء ومصابون
وفى الإطار كذلك، سجلت الانتفاضة خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر، استشهاد 3 مواطنين، والشهداء هم:
1- الشهيد زكريا الكفارنة (24 عاما)، من بلدة بيت حانون، واستشهد في المواجهات التي اندلعت شرق مخيم جباليا.
2-االشهيد محمد نبيل محيسن (29 عاماً)، من حي الشجاعية، واستشهد في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزة.
3- الشهيد شريف العبد شلاش (28 عاما)، من مخيم جباليا، واستشهد متأثراً بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرقي جباليا شمال قطاع غزة.

ووفق الإحصائية أيضا، فقد أصيب 338 مواطنًا بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة لإصابة المئات بالغاز المسيل للدموع والضرب المبرح، خلال المواجهات التي اندلعت في 215 نقطة مواجهة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 153 مواطنًا فلسطينيًا بينهم 83 طفلاً، وتركزت الاعتقالات في محافظات (الخليل، القدس، جنين، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية)، وبينهم أسرى محررين.

ومددت محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال الطفلة عهد التميمي من بلدة النبي صالح قضاء رام الله لمدة 10 أيام، فيما أعلنت نيابة الاحتلال عن اعتقال والدها باسم التميمي من داخل قاعة المحكمة.

وخلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر واصلت آليات الاحتلال المتمركزة شرق محافظات قطاع غزة، فتح نيران رشاشاتها اتجاه أراضي ومنازل المواطنين، حيث استهدفت هذه الآليات المنازل والأراضي أكثر من 12 مرة.
وخلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بالهدم، ل 12 منزل بالضفة والقدس المحتلتين.

انتقاد لحكومة الدنمارك
فى الإطار ذاته، انتقدت "الهيئة الدولية للحقوق والتنمية" قرار الحكومة الدنماركية وقف المساعدات المالية للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية، استجابة لضغوط إسرائيلية.

واعتبرت الهيئة في بيان صدر عنها، الأحد، أن هذا القرار "يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من إجراءاته القمعية ضد الشعب الفلسطيني".

فى سياق متصل، أكد نادي الأسير أن 60% من القاصرين الذين جرى اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة، تعرضوا للتعذيب الشديد بالضّرب المبرح، وعلامات التعذيب ظلت واضحة على أجسادهم لعدة أيام.

وكشف نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن جميع القاصرين المعتقلين تعرضوا لصنف أو لعدة أصناف من التعذيب النفسي وانتهاك القوانين الخاصة بالقاصرين، موضحا أن سلطات الاحتلال تنفذ الأساليب التي تتبعها بحق المعتقلين الراشدين بحق القاصرين أيضًا، إذ تلجأ للاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأحذية العسكرية، على مختلف أنحاء أجسادهم، بما فيها الرأس.

ومن هذه الانتهاكات: إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة وصلت في بعض الحالات الموثقة ليومين، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، دفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللغة العبرية دون ترجمتها، حرمانهم من حقهم القانوني بوجود الوالدين والمحامي خلال التحقيق، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات.