السيسي ينتهي اليوم من تدمير رفح المصرية تنفيذًا لصفقة القرن

- ‎فيأخبار

كتب: عبد الله سلامة ورامي ربيع


واصلت مليشيات رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي تآمرها، بتفريغ شمال سيناء من السكان؛ حتى تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين ضمن صفقة القرن، مع ضم القدس للصهاينة لتكون عاصمة لدولتهم الدينية اليهودية.

وكشف الناشط السيناوي عيد المرزوقي أن قوات من الجيش تتبع رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي وضعت متفجرات داخل منازل أهالي حي الصفا والأحراش بشمال سيناء لتفجيرها؛ تنفيذًا للمخطط الصهيوني بإخلاء سيناء من سكانها.

وكتب المرزوقي -عبر حسابه على فيس بوك- "الجيش بدأ في وضع المتفجرات داخل منازل الأهالي سكان المرحلة الرابعة بحي الصفا والأحراش تمهيدا لتفجيرها، كما فعل في المراحل الثلاث السابقة، وهي آخر أحياء تلك المدينة، لكي يغلق اليوم الحديث عن مدينة تدعى رفح في الواقع، ويبقى الحديث عنها من اليوم مجرد ذكريات تعني من رحلوا عنها للأبد، إن شاء الله لن يكون للأبد".

وكان جيش الانقلاب قد دأب على تهجير سكان عدد من مدن وقرى سيناء بدعوى "محاربة الارهاب"، وسط اتهامات لقادة الانقلاب بالمجلس العسكري باستغلال تلك الأحداث في تنفيذ مخطط صهيوني لإخلاء سيناء من سكانها؛ لتنفيذ ما تعرف بـ"صفقة القرن"، ليكون شمال سيناء مع غزة وطنا بديلا للفلسطينيين، وتبقى القدس عاصمة لدولة الصهاينة الدينية.

هنية يحذر

من جانبه حذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من توجه الولايات المتحدة للاعتراف بيهودية إسرائيل، وضم المستوطنات إلى القدس، وشطب حق العودة.

وقال هنية، في كلمة له بمؤتمر القدس العلمي الحادي عشر في غزة اليوم السبت، إن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن الإدارة الأمريكية قد تقدم على قرارات جديدة في القدس، منها أنها قد تعترف بيهودية إسرائيل، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، معتبرا أن هذا من معالم "صفعة القرن" لكل من راهن على الإدارة الأمريكية.

وأضاف هنية "لا نقول فلسطين الضفة وغزة وحدود 67، بل فلسطين كلها من النهر إلى البحر، والقدس الواحدة الموحدة لا شرقية ولا غربية، بل هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

وتابع هنية "نحن متمسكون بأن القدس عنوان ورمز وهوية لكل الدلالات التي نعرفها دينيًا وتاريخيًا في الحاضر والمستقبل"، وتابع "إذا كان الحرم المكي مركز الهداية، فإن الأقصى هو مركز الإمامة"، مضيفا أن القدس عاصمة سياسية لدولة فلسطين، وعاصمة دينية لكل مسلمي العالم، مشددا على أن الأمة العربية الإسلامية لا يمكن لها أن تتنازل عن القدس تحت أي ظرف.