شاهد| شهادات مروعة عن مجزرة لجيش ميانمار ضد الروهينجا

- ‎فيعربي ودولي

كتب رامي ربيع:

بمرور الوقت يتكشف مزيد من القصص حول أزمة أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، جديد هذه القصص تفاصيل مروعة لما سمي يوم الأحد الدامي 27 أغسطس الماضي بقرية مونابارا التي تقطنها هذه الأقلية وتعمل الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان على توثيقها كمجزرة ارتكبها جيش ميانمار.

شهادات يرويها لاجئو الروهينجيا في مخيمات بنجلاديش، تقول إحدى السيدات قطعوا زوجي بالسكين وطعنوه في عنقه من الجهتين ثم علقوا الأطفال ومن بينهم طفلي على الأشجار وقتلوهم فأغمي علي".

وسجلت الجماعات الحقوقية 3 مجازر في إقليم أراكان بميانمار بعد اقتحام أفراد من الروهينجيا مقرا أمنيا ومقتل 14 من رجال الأمن بحسب رواية حكومة ميانمار، إثر ذلك نفذت الثلاث فقتل 82 شخصا على الأقل من مسلمي الروهينجيا.

لم يعلق جيش ميانمار على هذه الاتهامات وكان ينفي سابقا قتل الأبرياء، ويعلل ذلك بقيامه بحملة عسكرية مضادة ردا على 30 هجوما على مواقعه الأمنية من الروهينجيا.

وحصلت وكالة أسوشيتدبرس على فيديو في اليوم التالي للمجزرة يتحدث فيه شاهد عيان عن نهر من الدم، وأدت عمليات جيش ميانمار في الصيف إلى حرق مئات من القرى وتهجير 650 ألفا من أبناء الروهينجيا إلى بنجلاديش.

ويحمل محمد الحسن في جسده رصاصات الموت الذي رأه بعينه عندما أطلقت قوات الأمن النار عليه وعلى أخيه الذي توفي فورا.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 6700 مدني من الروهينجيا قتلوا في الشهر الأول من حملة الجيش، أرقام مخيفة وروايات عن مجازر ما تزال تحقق فيها الأمم المتحدة إلا أنها تثبت وقوع ضحايا بين المدنيين وليس بين من يسميهم الجيش بالمتمردين المسلحين.