أحمدي البنهاوي
فسّر مراقبون قرار تعيين الأمير بدر بن فرحان آل سعود رئيسًا لمجلس إدارة قنوات "إم بي سي"، ابتداءً من مطلع 2018، بأنه يعنى تخلي الشيخ وليد الإبراهيمي عن رئاسة مجلس إدارة المجموعة التي أطلقها منذ 1991، وحتى توقيفه في فندق الريتز كارلتون بالرياض، في 4 نوفمبر 2017.
نائب مدير تحرير الأهرام السابق الصحفي خالد بركات، اعتبر أن الخبر يعبر عن حالة من اللا معقول، فكتب تغريدة قائلا: "تعيين بدر بن عبد الله بن محمد آل فرحان آل سعود، رئيسا لمجلس إدارة قنوات "إم بي سي"، ابتداءً من عام 2018، والوليد الإبراهيمي معتقل ومش هيخرج .. والله لو حد جه في يناير 2017 قالي إن ده ممكن يحصل على آخر السنة كنت قلت عليه مجنون".
ومن المعروف- بحسب متابعين- أن مجموعة "إم بي سي" يملكها كلٌّ من الشيخ وليد الإبراهيمي بنسبة ٦٧٪ من أسهمها، و٣٣٪ من أسهمها للأمير عبد العزيز بن فهد.
أمير اللوحة
واشترى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، مطلع ديسمبر الجاري، لوحة بعنوان "مخلص العالم" بمبلغ 450 مليون دولار، ولما افتُضح أمره لم يجد إلا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، ليقوم بدور المحلل لشراء اللوحة.
وهاج السوشيال ميديا على تويتر وفيسبوك، فلجأ "بن سلمان" لشيطانه الأكبر، فأصدرت السفارة السعودية في واشنطن، الجمعة الماضية، بيانا قالت فيه إن هيئة الثقافة والسياحة في مدينة أبو ظبي الإماراتية هي التي طلبت من الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود شراء اللوحة لعرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي!.
صديق "بن سلمان"
وذكرت صحيفة المدينة السعودية، أنه قد تم تعيين الأمير بدر، الذى شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، منذ نهاية العام 2015. ويأتى تعيين الأمير بدر فى هذا المنصب بعد أن ظل شاغرًا إثر اعتقال مالك المجموعة، ورئيس مجلس إدارتها وليد الإبراهيمي بسبب تهم فساد تلاحقه فى السعودية.
تقرير عن تعيين الأمير بدر صديق الأمير ابن سلمان