كتب- رامي ربيع:
كشفت تقارير ووسائل إعلام غربية عن تعاون إماراتي مع شركة بلاك ووتر الأمريكية .
وقالت مجلة "إنتيليجنس أون لاين" المتخصصة في متابعة أجهزة الاستخبارات في العالم: إن مؤسس الشركة يعمل لصالح الإمارات خاصة في ليبيا وقد وظف طيارين لقاعدة إماراتية سرية بليبيا.
وأشارت تقارير نشرتها مجلة "أي بي سي" الإسبانية إلى أن الإمارات خططت أيضًا لغزو قطر قبل الحصار باستعمال بلاك ووتر لكن الخطة سقطت بعد رفض البيت الأبيض لها.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وجود مئات من عناصر بلاك ووتر توجد في السعودية بطلب من ولي العهد محمد بن سلمان تشرف على استجواب وتعذيب الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين .
وقالت صحيفة "إل تمبو" الكولمبية: إن 400 عنصر من الشركة يقاتلون في اليمن لمصلحة السعودية.
وعرفت "بلاك ووتر" عربيًا بمجازرها في العراق إبّان الاحتلال الأمريكي، ويطرح التعاون الإماراتي السعودي معها كثيرًا من الأسئلة عن الجدوى والتأثيرات المستقبلية على الأحداث في المنطقة.
