حيا اتحاد علماء المسلمين العالمى،ثبات وصمود الفلسطنيني للمطالبة بحقهم فى العودة إلى أراضيهم بقول : “مهما طال الزمن”، وعلى مسؤولية المسلمين وقادتهم حول العالم تجاه قضية المسلمين الأولى.
جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للاتحاد، د.على الدين القره داغي، بالتزامن مع مرور الذكرى الـ 70 لنكبة الشعب الفلسطيني.
وقال القره داغي إن على المسلمين الالتفاف حول هذه القضية؛ “فهي القضية الوحيدة التي أجمع المسلمين عليها، لما لها من مشروعية دينية، ومشروعية حقوقية وتاريخية وعاطفية”.
وأوضح أن فلسطين: “هي الراية الوحيدة التي تجمع الفرقاء، والراية الوحيدة التي لا يقف ضدها إلا مفارق لدينه، فهي راية التمايز والفرز الحقيقي”.
وتابع: “في ذكرى نكبة فلسطين، فلنجدّد العهد والقسم جميعنا على أن نبقى أوفياء لقضيتنا، متمسّكين بحقنا، رافضين الاستسلام والهوان”.
وأكد القره داغي على حرمة التنازل عن حق عودة شعب فلسطين، أو التنازل عن أي شبر من أرضها؛ “فهذه أمانة في أعناقنا جميعاً، ونسأل عنها أمام الله تعالى، وأمام الأجيال”.
كما أدان كل أعمال العنف التي ترتكب في حق الفلسطينيين “الذين يدافعون عن أرضهم وشرفهم، وأعمال التهجير التي ترتكب في حقهم حتى وصلوا إلى خمسة ملايين لاجئ فلسطيني حول العالم هذا بالإضافة إلى تهجير أكثر من 760 ألف فلسطينى من أراضيهم، في ماصار يعرف بالنكبة”.
وأعلنت مصادر طبية منذ قليل ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 شهيدا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حدود القطاع مع فلسطين المحتلة ،وإصابة أكثر من 1200 مصاب مع وجود عجز شديد بسيارات الإسعاف.
وشهدت مدن ومنطاق فلسطين المحتلة بدء مليونية “العودة والزحف” في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، واحياء للذكرى الـ 70 للنكبة.
