ونقل مراسل لفرانس برس زار مشفى حمورية الأربعاء، عن طبيب قوله إن كافة الأقسام الموجودة فوق الارض خرجت عن الخدمة، وتحديداً أقسام العيادات والعمليات والحواضن ورعاية الاطفال و يثير التصعيد خشية الأمم المتحدة على مصير نحو 400 ألف شخص محاصرين في المنطقة، بحسب الوكالة الفرنسية.
ملاجئ أهلية
وفي رصد ميداني قال مراسلون إن العائلات السورية في الغوطة -القريبة من العاصمة- لم يصلها ماء أو طعام منذ يومين داخل ملاجئ، بادر سكان لا ملجأ لديهم يؤويهم إلى حفر غرف تحت منازلهم؛ للاحتماء من القصف، الذي يستهدف أحياءهم وأسواقهم ومنازلهم.
وبرغم التصعيد الشديد، يقول صالح أبو دقة، لفرانس برس (47 عاماً)، أحد سكان دوما: “الناس اعتادوا، فالقصف لم يهدأ على الغوطة منذ 6 سنوات، يأتينا موجات خلف موجات”.
ورصدت مؤسسات حقوقية سورية حجم القتلى والمجازر الدامية في الغوطة الشرقية بأنها خلفت أعلى مستوى للقتلى منذ 2013، وقالت دمشق إنها تستهدف المقاتلين فقط.
مراسل ميداني من الغوطة الشرقية: هناك عوائل لم يصلها ماء أو طعام منذ يومين داخل ملاجئ !
قصف دام على الغوطة واستعدادات لهجوم واسع
مشهد مؤلم لأب من الغوطة يودع ابنه
مشهد مؤلم يحرم منه الكثيرون في #الغوطة_الشرقية.. أب يودع ابنه في الثوان الأخيرة من عمره pic.twitter.com/VfEwbhF0Ew
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 21, 2018
الغوطة تباد ليلا ونهارا
#الغوطة الشرقية تقصف ليلا نهارا، وأعداد الضحايا من المدنيين يرتفع يوما بعد يوم، والعالم يكتفي بالتنديد pic.twitter.com/p5jtkt0pM8
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 21, 2018