أكد طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن التطرف العلماني في دعم الانقلاب العسكري على الشرعية أكبر من التطرف في الصف الإسلامي، مستنكرا دعم بعض المنتمين للتيار السلفي للانقلاب الدموي.
وحمل الزمر- في لقاء مع برنامج "في العمق" على فضائية "الجزيرة"- قيادات التيار السلفي الانحرافات السياسية وتوظيفه سياسيا لصالح النظم الاستبدادية، معتبرا أن ظاهرة حزب النور التقتتها قوى دولية في توظيف أحزاب سياسية سلفية لخدمة الاستبداد العسكري.
وأشار إلى أن قيادات التيار السلفي عارضوا الثورة على المخلوع حسني مبارك، بينما دعموا الانقلاب وخرجوا على الحاكم الشرعي الدكتور محمد مرسي.
وشدد الزمر على أنه تم استخدام التيار السلفي سياسيا من قبل العسكر بعد الثورة، وكانوا رأس الحربة في شق الصف الثوري، بإثارة قضية "تطبيق الشريعة"، ومن ثم أدى إلى انقسام الثوار إلى ليبرالي وعلماني وإسلامي، مما فتح المدخل لدخول المجلس العسكري.