كتب– عبدالله سلامة
حمّلت أسرة الرئيس محمد مرسي سلطة الانقلاب المسئولية عن حياة أسامة مرسي- نجل الرئيس والمعتقل منذ عدة شهور في سجن العقرب- مشيرة إلى تعرضه لانتهاكات جسيمة ومنع الزيارة عنه منذ اعتقاله وحتى الآن.
وقالت الأسرة- في بيانها- "فوجئنا يوم الثامن من ديسمبر الماضي، باعتقال أسامة من منزله ردا على بيان نشرته أسرة الرئيس على لسان متحدثها الرسمي، بشأن حرمان ومنع الأسرة من زيارة الوالد الرئيس محمد مرسي، منذ ثلاث سنوات ونصف، ومطالبة الأسرة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتدخل للسماح للأسرة برؤية الرئيس مرسي داخل محبسه".
وكشف البيان عن منع الزيارة عنه منذ تاريخ اعتقاله وحتى اليوم، مشيرة إلى أنه لم يسمح للأسرة بزيارته أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، دون إبداء أسباب، بالمخالفة للقوانين واللوائح.
وأشار البيان إلى أن "أسامة" اشتكى- في جلسة محاكمته الأخيرة- لمحاميه من سوء معاملته داخل سجن العقرب، حيث أوضح أنه ممنوع من كل شيء، من دواء وطعام جيد، كما اشتكى أيضا من عدم خروجه من زنزانته لأيام، ولم ير أحدا، ولم يتحدث مع أحد منذ اعتقاله، حيث يعاني داخل السجن من العزل التام والكامل عن باقي المعتقلين.
وحمّلت أسرة الرئيس محمد مرسي سلطة الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياة أسامة مرسي، ودعت الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية- وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال- إلى أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي ونجله أسامة مرسي.