زعم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن المكتبات السلفية فى مصر تحتوي على كتاب يحل هدم الكنائس، كما أنهم يحرمون تبادل التهنئة والتعازي مع المسيحيين، مؤكدًا أن مناخ البلد لا يحتمل حرية رأي أو فكر.
وأضاف كريمة، فى برنامج "كلام تاني"، المذاع على قناة "دريم": "نحن لا نحتاج إلى تجديد خطاب ديني، ولكننا في حاجة إلى خطاب جديد"، لافتًا إلى أن الذي ذهب لتدمير الكنيسة سببه أنها ليست في نظره دور العبادة، مخالفًا لقوله تعالى: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد".
وتعددت تصريحات علماء وشيوخ السيسي والمهاجمة لمعارضيه، كإجازة أستاذ الشريعة عطية عبد الموجود له أن يفقأ عيون المصريين إن كان ينفذ في ذلك شرع الله.
وإلى جانب ذلك، أفتى "كريمة" من قبل بتجريم ترديد شعار "يسقط حكم العسكر"، كما وصف وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ سالم عبدالجليل، معارضي السيسي بأنهم "بغاة يجب قتلهم".
وذهب أستاذ الفقه بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي لأبعد من ذلك؛ فوصف السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم بأنهما رسولان بعثهما الله لحماية الدين، وقال الهلالي إن الله بعث رجلين هما السيسي وإبراهيم كما أرسل من قبل موسى وهارون.
وحرّض مفتي العسكر علي جمعة علانيةً على قتل المعتصمين بميداني رابعة والنهضة، وقالها صريحة، "طوبى لمن قتلهم وقتلوه".