أحمدي البنهاوي
ردًّا على دخول معتقلي سجن المستقبل بالإسماعيلية في إضراب مفتوح عن الطعام، لليوم الرابع على التوالي، بسبب سوء المعاملة ومنع الزيارات والعلاج وحرمانهم من أبسط حقوقهم، قررت إدارة السجن الإمعان في إساءة التعامل مع المعتقلين السياسيين، رغم تحسن أحوال المسجونين بعد فضيحة إدارة السجن في تهريب سجناء جنائيين، العام الماضي.
وذكر نشطاء أن التعنت كان سمة التعامل الأمني من قبل إدارة سجن المستقبل، لا سيما مع أبناء سيناء وأسرهم بسجن المستقبل في الإسماعيلية.
وأكدوا أن التعنت بدأ منذ صباح اليوم الثلاثاء، موعد الزيارة الأسبوعية، حيث طلبت إدارة السجن تسجيل أسماء كل شخصين فقط لزيارة سجين، وبعد تسجيل الأسماء والانتظار حتى الساعة الثانية ظهرا تحت حر الشمس لذوي المعتقلين من أطفال ونساء، خرج إليهم أمين شرطة وقال: "اللي بيدخلوا زيارة من سنة أو سنتين تعالوا هنا، وبتوع شمال سيناء يرجعوا عشان ليهم معاملة خاصة"، وتوقع أهالي شمال سيناء معاملة مختلفة.
وطال الانتظار، وجاءهم الرد بأنهم ممنوعون من زيارة أقاربهم، ولم يسمح لهم إلا بدخول (كيس واحد فقط من الزيارة وبطانية)، وباقي الزيارة عادت معهم مرة أخرى، دون أن يعرفوا أسباب منعهم من الاطمئنان على أبنائهم.
يذكر أن 15 معتقلا قد أضربوا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي بسجن المستقبل في الإسماعيلية؛ لسوء معاملتهم داخل السجن، ومن بينهم الطفل السيناوي المعتقل أنس بدوي.