كتب- أحمد علي:
طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب المصرية بسرعة الكشف عن مكان الاحتجاز القسرى والإفراج عن "إبراهيم رجب إبراهيم عرفات"طالب الاعلام ، الشهير بـ"سكاكر"، والذي تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب بالقرب من منزله بمدينة الزقازيق بتاريخ 20 ديسمبر 2016 . وطالبت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم بمحاسبة كل المتورطين فى جرائم الاخفاء القسرى واحترام القوانين ووقف سياسة القمع التي تبنتها السلطات في الفترة الأخيرة. كما طالبت المُجتمع الدولي بسرعة التدخل ومطالبة سلطات الانقلاب بالإفراج عن كافة المُختفين قسراً والإفراج عن جميع المواطنين الذين لم تثبت ضدهم أي دلائل قانونية تُفيد إرتكاب ما يخالف القانون ويبرر إخفائهم أو اعتقالهم. وذكرت أسرة المختطف أنه قد وردها أخبار من مختفين ظهروا قبله أنه تمت رؤيته بمقر أمن الدولة بالزقازيق ورغم التلغرافات والشكاوى التى تم تحريرها للجهات المعنية لم يتم التعاطي معها ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، خاصة وأن الذين ظهروا تحدثوا عن تعرضهم لعمليات تعذيب ممنهج وبشع وأن نجلهم يعاني من مشكلات صحية بظهره والقولون. وتخفى سلطات الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 25 من أبناء المحافظة بمدد تتراوح بين ما يزيد عن 40 يوم الى ما يزيد عن 3 سنوات بينهم 7 من ههيا و6 من أبوكبير و6 من الزقازيق و6 من بلبيس وشاب من الابراهيمية وطبيب من القنايات. أيضا ذكرت صفحة شباب ضد الانقلاب بالعاشر من رمضان أن سلطات الانقلاب تخفى أنس جمال خليفة مهندس مدني24 سنة من مركز الشهداء محافظة المنوفية منذ أن اختطفته من مقر عمله بالبحيرة بتاريخ 21 نوفمبر 2016 ورغم التلغرافات والشكاوى لم تفصح عن مصيرة أو مكان احتجازه حتى الان. كما تخفى أيضا بلال سيد فتحي من محافظة الفيوم طالب بكلية الهندسة الفرقة الثالثة منذ أن تم اختطافه برفقة 3 آخرين من أصدقائه وهم محمد محمود من الشرقية ، أنس عماشة من المنوفيه ، عاطف أبو العيد من الاسكندرية بتاريخ 6 فبراير الجارى ورغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى لم يتم الكشف عن مكان احتجازهم حتى الان وهو ما يمثل خرق واضح للقوانين المحلية المجرمة للمساس بحق الحرية الشخصية تبعًا للقوانين الدولية والدساتير المحلية و. وأكدت "هيومن رايتس مونيتور"، أن جريمة الإختفاء القسري الممنهج جريمة ضد الإنسانية بحسب المــادة (7) الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية في نظام روما الأساسي.