كتب حسن الإسكندراني:
تحدّت ألم الفراق.. وتجاوزت الصعاب.. وأطلقت والدة الشهيد عبدالرحمن جمال، الذى تم اغتياله من قبل داخلية الانقلاب مع اثنين من الشباب، الزغاريد، داخل عربة نقل الموتى.
وتمتمت والدته أثناء نقله بقول: اللي طلبته لقيته يا بني، اللهم لك الحمد، هو نال الشهادة، وشك حلو يا عمري، ثم قامت بإطلاق زغاريد بداخل السيارة.
من جانبه، أكد والد الشهيد "عبدالرحمن جمال" أن نجله الطالب بجامعة المنيا، الذي قتلته داخلية النظام، الثلاثاء، بدمٍ بارد، أنه مختفٍ قسريًا منذ نحو ثلاثة أشهر ونصف.
وقال والد الشهيد -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم تقبله فى الشهداء.. اللهم انتقم ممن حرمنا منه.. لم يقدموا فى أجله ولم يؤخروا، لكنه اصطفاء الله.. أحسبك شهيدا ولا أزكيك على الله".
كانت داخلية الانقلاب قد قامت باغتيال 3 من الشباب بمحافظة أسيوط، زعمت الداخلية بأنهم اشتبكوا مع عناصر "خلية إرهابية" كانت تختبئ في منطقة الجبل الغربي بين مركزي القوصية ومنفلوط.
زغاريد في وداع شهداء منفلوط.. وأمين شرطة يفجّر مفاجأة |